الخميس، 21 مايو 2009

منهجيات التحليل الخاصة باللغة العربية جاهزة

المنهجية المقترحة لتحليل المقالة
المقالة الأدبية و النقدية كنمودج)
مرحلة التقديم
أ-الإطار العام
-تحديد السياق التاريخي تطور الأشكال الأدبية(المقالة الأدبية)
- السياق التاريخي تطور المناهج النقدية(المقالة النقدية)
ب-الإطار الخاص-إبراز مكانة و دور الكاتب أو الناقد في تأصيل المقالة و تطويرها
ج-طرح الإشكالية-صياغة فرضية لقراءة النص من خلال سؤال أو أكثر
مرحلة الفهم
تحديد نوعية النص.
إبراز مضمون النص من خلال تحديد الأفكار و القضايا المطروحة فيه.
مرحلة التحليل
أ- أساليب التفسير : التعريف - الوصف -السؤدب - أساليب الاستدلال و الحجاح
أدلة مادية مستمدة من مرجع محدد
أدلة عقلية و منطقية -عدم التناقض -السببية - الافتراض -المقارنة
ج - مظاهر اتساق و انسجام النص:
بنية الجملة ووظيفتها
الربط بواسطة حروف العطف
تكرار الكلمات
الإحالة بنوعيها - الإحالة السياقية - الإحالة المقالية.
مبدأ التغريض (وحدة الموضوع)
الطريقة الاستنباطية أو الاستقرائية
المعرفة الحلفية
ملحوظة : بالنسبة للمقالة النقدية نحدد في البداية ما يلي: المنهج النقدي(من خلال المفاهيم التي تم توظيفها )
مرحلة التركيب و التقويم
أ - التركيب:تحديد خلاصة عامة أو الإجابة عن الإشكاليةب - التقويم:
-إصدار أحكام عامة حول :
تمثيلية المقالة التحليلية لتطور الأشكال الأدبية.
تمثيلية المقالة النقدسة لتطور المناهج النقدية.
ملاحظات:- عدم الاقتصار على تصنيف الظواهر بل إبراز وظيفتها في إطار الدلالة العامة للنص.- الاستدلال و البرهنة من النص على الظواهر المحددة.


منهجية تحليل النص القصصي
المقدمة :
الإطار العام : وضع النتر العربي قبل النهضة
إنحطاط : اهتمام بالشكل دون المضمون
جمالية الأسلوب : اللغة / المعجم / المحسنات اللفظية
الصور البيانية
الإشكالية : ارتباط الإشكالية بالنص / مدى مساهمة النص في تطوير الأسلوب
العرض :
ملاحظة النص
فهم النص
تحليل النص
ملاحظة النص : ترتبط بالأشكال العامة للنص / العنوان / الحدث/ جملة / كلمة / حوار / طبيعة الحدث خيالي / واقعي/فهم النص : المضمون العام للقصة / القضية المطروحة في النص تحليل النص : الأحداث : جرد ما ترتب دلالتها / مدى ارتباطها بالواقع الشخوص : عددها / تصنيفها ( رئيسية , ثانوية , ) دلالتها مواقفها , رمزيتها ( النفسية / الثقافية / الفكرية )المكان : تحديد ( مجالاته/ دلالاته/ رمزيته)وجهة النظر أو الرؤية السردية وهي علاقة السارد بالشخص من حيث المعرفة فهي تأتي على الأشكال التالية :معرفة السارد < معرفة الشخصية معرفة السارد < معرفة الشخصية معرفة السارد = معرفة الشخصية البنية السردية : ويتعلق الأمر ببناء الأحداث ولا تخرج عن ثلات نماذج وهي البناء الدائري / الحلزوني / تعاقبي اللغة : طبيعتها ( بسيطة / معقدة / امتاعية على الأساليب الموظفة الألفاظالخاتمة :تقويم العام – تصنيف النص ضمن القصة تعريفها



منهجية تحليل النص المسرحي

المقدمة :كل جملة تنتهي بحرف واحد الإطار العام : النثر العربي في عهد الانحطاط ( الاهتمام بالشكل / دون المضمون ) مثال المقامة / الاهتمام بالسجع الاهتمام بالمحسنات البديعية / الاطناب دور الصحافة في إحداث الجديد / ظهور احباس نترية جديدة ( المقالة والقصة والمسرح)طرح الإشكالية ما هو النوع الأدبي الذي يمثله هذا النص ؟العرض : ملاحظة النص كل ما له علاقة بصرية بالشكل( العنوان الحوار / شخصيات...)فهم النص : كل ما يدل على فهم النص ( المضمون الأفكار)التحليل :1- الحوار : تعريف الحوار ( هو تبادل الحديث بين شخصية أو أكثر تحديد الشخضيات المتجاورة / مواقف الشخصية ( البنية الجسمية / المستوى الفكري / المستوى الاجتماعي = تحديد موضوع ( الحوار / تحسين وجهات النظر لكل شخصية / = ان هناك تعارض بين الأفكار 2- الصراع الدرامي : من خلال ما سبق يتضح بأن هناك تعارض بين الشخصيات – صراع – ( المواقف / العواطف ) = النتيجة : انتصار ش أ = تنازل ب) عن مواقفها انتصار ش ب= تنازل أ عن مواقفها عدم التوافق = تشبت كل عنصر بموقفه = من خلال ما سبق يتضح بأن النص هو نص مسرحي ( تعريف المسرح )
الخاتمة: عبارة عن استنتاجات


منهجية تحليل النص الشعري
النص الشعري جسد حي كيف ما كان بناؤه , لذلك ينبغي أن يكون التحليل نصا ثانيا , يفترض فيه التماسك , والترابط , ولتحقيق ذلك لا بد من مراعاة الملاحظات التالية :
تجاوز الإسقاط : وهو إصدار حكم دون تعليل أو تبرير .
الحفاظ على عناصر الربط : سواء اللغوية منها أو المنهجية .
وضوح التصوير المنهجي لتحليل نص شعري : ولتحقيق ذلك ينبغي الإلتزام بما يلي :
أ – المقدمة : المقدمة عبارة عن قنطرة توصلنا إلى الموضوع يتم التركيز فيها على عنصرين هما :
- الإطار العام : يتم فيه الحديث عن الظروف العامة : الثقافية / السياسية / الإشارة إلى وضعية الشعر قبل النص .
طرح الإشكالية.

ملاحظة : ينبغي أن يتوفر عنصر الربط بين التقديم وما يليه من مرحلة .
ب – العرض : يتضمن ثلاث مراحل وهي :
مرحلة ملاحظة النص : ترتبط بالمؤشرات الخارجية / الظاهرة في النص : كالعنوان مثلا / حضوره / غيابه / أو شكل النص وهندسته ,......
مرحلة الفهم : وهي مرحلة تستطيع من خلالها أن نبرز مدى فهمنا لمضامين النص , ولذلك نركز على استخراج الموضوع ’ الغرض, الوحدات الدلالية ,........
مرحلة التحليل : مرحلة يتم فيها تفكيك النص الى مكوناته البنيوية ل=لك ينصب التحليل على :
المعجم :
تصنيف الكلمات الى حقول دلالية
تحديد الحقل المهيمن وعلاقته بالموضوع .
طبيعته.
طرح السؤال التالي : ما وظيفة الحقول في النص ؟
الإيقاع : ويقسم الى نوعين :
الإيقاع الخارجي : تحديد الوزن / البحر وتفعيلاته
القافية , نوعها
الروي , طبيعته الصوتية
الإيقاع الداخلي : وهو إيقاع خاص بالنص , له ارتباط وثيق بالواقع النفسي يتناول فيه الظواهر التالية :
1- التكرار : صوت / كلمة / جملة / بيت / مقطع شعري
2- الجناس
3- الطباق
4- التوازي الصوتي
5- المقابلة
ملاحظة : يرصد التلميذ الظاهرة التي فرضت حضورها في لنص ومحاولة ربطها بالجانب الشعوري / العاطفي للشاعر.
الصورة الشعرية :تفكيك عناصرها ومكوناتها : التشبيه , الاستعارة , المجاز , الأسطورة تم الإجابة عن السؤال التالي : ما وظيفة الصورة في النص ؟ ( تعبيرية / جمالية , إيحائية ...)
المستوى التداولي : يتم التعامل في هذا المستوى مع النص باعتباره رسالة : ينبغي تناول العناصر المشكلة للرسالة / عرض الوسائل المتوسط بها لإبلاغ الرسالة : ( الضمائر , الأساليب , طبيعة الجملة ...)
بعد الانتهاء من دراسة هذه المكونات يتم تجميع النتائج المتوصل إليها من أجل الوصول إلى تصنيف النص الى خطاب معين
ج- الخاتمة : مرحلة نهائية ي بناء الموضوع , يتم فيها تقويم النص من حيث مساهمته في الإفصاح عن خطابه / مساهمة التجربة العامة في تطوير الشعر / إمكانية طرح إشكالية جديدة الاستعانة ببعض الآراء النقدية .


التصميم المنهجي المقترح لكتابة موضوع إنشائي

يمكن التركيز في هذا التصميم على ثلاث مراحل أساسية :التقديم : يستحسن تخصيصه لطرح الإشكالية التي تبنى على السؤال أو الأسئلة المطروحة .التحليل : يخصص للإجابة عن الإشكالية المطروحة بنوع من الدقة من خلال لغة واصفة ونقدية بعيدة عن الحكي أو السرد التركيب : هو عبارة عن خلاصة مركزة أو استنتاج مناسب لسياق التحليل أنشطة التطبيق :نص الانطلاق :جاء في فصل الضمير من مؤلف أوراق على لسان إدريس :" بكيت لأني لم أشعر ابدا كما شعرت اليوم بتبعيتنا للغير , بانتظارنا الخير والشر منه , باعتمادنا الكلي على قراراته " أوراق ص 96 ط 2 1996 .انطلق من هذه القولة لدراسةتيمة الاغتراب كما تجسدت في شخصية إدريس ميرزا مظاهر الاغتراب الوجداني والفكري .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق